أعلنت شركة Meta عن توسيع نطاق حسابات المراهقين على منصات فيسبوك وماسنجر، مما يعد خطوة هامة نحو تعزيز الأمان والخصوصية لدى المستخدمين الأصغر سناً. بعد انطلاقها الناجح على إنستغرام، أصبحت هذه الحسابات مخصصة الآن للمراهقين في جميع أنحاء العالم، وذلك لطاقم من الخدمات المتقدمة التي تدعم الأهل وتمكنهم من التحكم في استخدام أبنائهم للتطبيقات.
شهدت Meta إحساساً بضرورة التحسين في ميزات الأمان، خاصة بعد تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحماية الأطفال في عالم رقمى متزايد التعقيد. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن المراهقين الذين قد يزيفون أعمارهم، وهو خطوة ذكية تهدف إلى ضمان أن المراهقين من 13 إلى 15 عامًا هم ضمن الفئة المناسبة المحمية بشكل خاص.»
الدور المركزي للأهل في هذا الإطار لا يعزز فقط من شعور الأمان لدى الأسر، بل يعكس أيضاً استجابة Meta للطلب المتزايد على الأمان من قبل المجتمعات والأهل. ومن خلال ميزات تتبع الوقت المنقضي في استخدام التطبيقات ومراقبة من يتواصل معهم الأبناء، تخلق Meta بيئة أكثر أمانًا للمراهقين، مما يعكس التوجه الحالي للعديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
يضاف إلى ذلك الجهود التي تبذلها Meta لمكافحة ظاهرة التنمر عبر الإنترنت، حيث تتوسع البرامج التي تستهدف المدارس في الولايات المتحدة لتسهيل الإبلاغ عن حالات التنمر أو السلوكيات المزعجة. إن الاستجابة الإيجابية من المدارس المشاركة تعكس أهمية التعاون بين المنصات الاجتماعية والمؤسسات التعليمية لتحقيق الأمان الشامل.
في النهاية، تعكس خطوة Meta نحو تطوير حسابات مخصصة للمراهقين، مجهودات متصاعدة لتحسين الأمان الرقمي وتقليل المخاطر المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. رغم التحديات القانونية التي تواجهها الشركة، فإن الخطوات المتخذة مؤخراً تدل على التزامها بتأمين تجربة إيجابية للمستخدمين الأصغر سناً وتعزيز الثقة بين الأهل والمراهقين على حد سواء.
تعليقات
إرسال تعليق